صرنا في الغالب ما نشوف منتجات إلا وعليها جملة “صنع في الصين” فالصين الآن (دون مبالغة) تصنع كل ما تحتاجه البشرية.
لكن أول ما يخطر في البال عند رؤية تلك الجملة هو “دامه صيني ما له عمر”، وفي الحقيقة لا يمكن تقدير المنتجات الصينية وسياسة الصين في الصناعة والتجارة هكذا.
سنذكر كيفية معرفة المتسوق أو المشتري إن كان المنتج عالي أم منخفض الجودة، وماهية جودة المنتجات الصينية.
– ليش في الغالب المنتجات الصينية منخفضة الجودة؟
كيف تولدت لدينا ثقافة أن المنتج الصيني رديء؟ إذا شفنا من منظور مختلف نحصل أن السبب هو سلوك المستهلك، وليست المصانع الصينية، فالصين تصنع جميع المنتجات بأي جودة يطلبها المشتري أو المستورد.
واكتسحت الصين الأسواق العالمية بهذا المبدأ حيث عملت على تنفيذ متطلبات العالم والأسواق بغض النظر عن مبادئ واقتصاد الدولة المستوردة للمنتج.
ولأن معدل الدخل الشهري قليل لشعوب العالم العربي والإفريقي خاصة فإننا نجد بأن المستوردين يبحثون عن أرخص المنتجات كي يحصلوا على طلب عالي من المستهلكين ويغطوا أكبر قدر ممكن من الأسواق والفئات.
– المنتجات الصينية “فيها الزين والشين”
ممكن يستغرب البعض عندما يعلم أن أكبر الشركات و “البراندات العالمية” مصدر منتجاتها هي المصانع الصينية في مجالات كثيرة من أزياء واكسسوارات والتقنية وغيرها ..
إذا قلبنا علب الجوالات التي بأيدينا كسامسونج وأبل ونوكيا أو أجهزة الحاسب كإنتل واتش بي وتوشيبا وإنفيديا نجد أن كلها مصدرها الصين.
ومن النادر جداً أن نجد شركة عالمية معروفة لا تصنع منتجها في الصين، حينها ندرك أن الأمر ببساطة أن الصين “فيها الزين والشين”، إذا بحثنا عن منتج رديء لوجدناه وإن بحثنا عن منتج ذو جودة عالية فهو متاح كذلك.
– تحديد جودة المنتجات
تحدد جودة المنتجات من قبل الجهات الرسمية، ففي أوروبا منذ زمن توجد مواصفات معينة للمنتجات يمكن استيرادها من الخارج سواء الصين أو غيره.. حالياً دول كثيرة تتطلب شهادة المطابقات وكذلك شهادة المواصفات ومنها المملكة العربية السعودية ضبطت كل ذلك تحت مسمى سابر فهي منصة إلكترونية تساعد المورد والمصنع المحلي من تسجيل شهادات المطابقة المطلوبة إلكترونيًا للمنتجات الاستهلاكية سواء المستوردة أو المصنعة محليا لدخولها للسوق السعودي، كما تهدف سابر إلى رفع مستوى المنتجات الآمنة في السوق السعودي.
إن كانت لديكم منتجات تودون استخراج شهادات المطابقة لها وتسجلها عبر منصة سابر فما عليكم إلا الضغط هنا وطلب تسعيرة الخدمة والاستشارة مجانًا.