مناجز
  • مناجز

  • Blog Manajiz

  • مناجز

  • Blog Manajiz

التجارة الإلكترونية في الصين

التجارة الإلكترونية في الصين

يعد السوق الصيني أحد أقوى الأسواق العالمية في مجال التجارة الإلكترونية، ينبع نشاط تلك السوق من القوة الاقتصادية الصينية الكبرى كثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكثرها تنوعاً علي الإطلاق، بالإضافة إلى تكون ثقافة جديدة لدى المستهلك الصيني في الآونة الأخيرة، بحيث أصبح أكثر ميلاً إلى البيع والشراء خلال شبكة الإنترنت.

 بداية ظهور التجارة الإلكترونية في الصين: 

على الرغم من الانتشار المتأخر لمصطلح التجارة الإلكترونية عالمياً إلا أنه يطبق فعليا من فترة السبعينيات تقريباً من خلال التحويلات الإلكترونية للأموال بين الكيانات الاقتصادية العملاقة للدول،  لكن ومع الثورة في عالم الإنترنت بدا المصطلح في الانتشار سريعاً خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين حتى شهد العالم في منتصف التسعينيات العديد من التطبيقات الفعلية علي مصطلح التجارة الإلكترونية.  كانت الصين من أوائل الدول التي اعتمدت على التجارة الإلكترونية في تسويق وبيع المنتجات،  فبرع المستثمر الخاص الصيني في إيجاد الحلول والآليات المناسبة للنهوض بالمبيعات داخل شركته الخاصة، حتى تطور الأمر فيما بعد وأصبح هناك شركات قائمة بذاتها على مبدأ البيع إلكترونيا من خلالها مثل “موقع علي بابا” وغيرها الكثير.

أهم الشركات الصينية في مجال التجارة الإلكترونية:

تمتاز السوق الصينية بضخامتها سواء من حيث الإنتاج والتصنيع أو من حيث الاستهلاك مما نتج عنه حاجة ملحة إلى إيجاد أطراف متخصصة جديدة تقوم هي بعملية التسويق والبيع بشكل سريع وفعال وهو ما ترجم بعد ذلك كشركات تجارة عبر الإنترنت واهما.

  1. مجموعة علي بابا

  2. جيه جي دوت كوم

  3. تاوباو

 حجم التجارة الإلكترونية في الصين:

بلغ حجم التجارة الإلكترونية في الصين 40% من حجم التجارة الإلكترونية العالمية وتحتل المرتبة الأولى عالمياً. حيث بلغ عدد موظفي شركة “علي بابا” في الصين وحده 22.000 موظف في أكثر من 70 مدينة ومنطقة، كما تستحوذ الشركة على 60% من الطرود المسلمة في الصين.

بلغت مبيعات المتاجر الإلكترونية الصينية على الإنترنت في عام 2012 ومن ضمنها موقع علي بابا وغيره حولي 200 مليار دولار وهو ما فتح الباب أمام تأسيس وتوسيع شركات أخرى تعمل على تقديم خدمات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. حتى وصلت في العام 2016 إلى 400 مليار دولار من خلال ثلاث شركات فقط وهي “علي بابا” و”تيمول” و”تاوباو”.

أثر التجارة الإلكترونية على السوق الصينية:

   النمو الاقتصادي الكبير

حقق الاقتصاد الصيني قفزات كبيرة نظراً للتأثير الكبير للتجارة الإلكترونية على قطاعات متعددة من الاقتصاد مما أدى إلى زيادة كبيرة بالأجور ورفع مستوى المعيشة للأفراد وكذلك رفع معدلات النمو إلى مستويات قياسية بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على وسائل تكنولوجية حديثة في عمليات البيع مثل وجود شبكات إنترنت متقدمة تستوعب الحجم الهائل من بيانات المستخدمين والتعاملات التجارية على هذه المواقع، وكذلك استحداث برمجيات خاصة لعمليات التجارة وحفظ بيانات المستخدمين مما أسهم في نمو سوق البرمجيات الصيني.

الإنتاج:

تلعب التجارة الإلكترونية دوراً بارزا في نمو عملية الإنتاج المحلي وأيضا العالمي، وذلك لسهولة عرض السلعة المنتجة وأيضا بيعها وفي ظل الدعم الكبير من جانب الحكومة الصينية لشركات التجارة الإليكترونية،  بدء الإنتاج الصناعي الصيني ينمو بشكل متزايد فيما يتعلق بالتعاملات الإلكترونية.

 الصادرات:

بلغ حجم الصادرات الصينية حوالي 2.5 تريليون دولار عام 2019 أي ما يعادل 17% من حجم الإنتاج الصيني تستولى التجارة الإلكترونية فيه على النسبة الأكبر حتى وصلت إلى 60% من حجم المبيعات.

الخلاصة:

الصين هي وجهه عالمية وبيئة مشجعة جداً للاستثمار وكذلك مجال التجارة الإلكترونية حيث يرى المتابعون للشأن الاقتصادي الصيني بأن فرص الاستثمار هناك واعدة في هذا المجال، نظرا لانخفاض تكاليف الإنتاج مما يزيد من قدرة السلع على المنافسة وأيضا وجود العوامل المناسبة مثل القوانيين التي تنظم عمليات البيع والشراء على شبكات الإنترنت.

شاركنا !!

كيف ترى مستقبل التجارة الإلكترونية في العالم؟

يمكنك من خلال متابعتنا على تويتر إبداء الرأي والدخول في نقاشات مثيرة مع متابعينا.

chinaالالكترونيةالثقافة الصينيةالصينالصينيةالمنتجاتمناجز

يوسف

Leave a comment Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

بحث في المدونة

المزيد من المدونة

  • خطوات الاستيراد من الصين
  • أسواق الأثاث في الصين
  • التعليم والبحث العلمي الصيني
  • استيراد من الصين
    استيراد البضائع من الصين بالجملة كيف يتم وما هي أهميته مميزاته؟
  • طريقة الاستيراد من الصين

Loading
© 2025 مناجز الدولية للتجارة